أخبار وتقارير

مصدر أمني :المحافظ الإصلاحي رشيد وراء اعتقال الحسني وقد نقل الآن إلى معسكر صلاح الدين بالبريقة

يمنات – خاص 

قال مصدر أمني "ليمنات" أن محافظ عدن الإصلاحي وحيد رشيد قد ألتقى الحسني بمعسكر صلاح الدين بالبريقة وقال المصدر أن المحافظ والحسني دار بينهم "مشادات كلامية" حول الحادث ..


وأكد المصدر ان قيادات أمنية وعسكرية كانت قد رفضت أعتقال الحسني بيد أن المحافظ  رشيد أصر على ذلك .

وقال شهود عيان صباح اليوم  الأربعاء أن السفير أحمد عبد الله الحسني تعرض للاعتقال فور وصوله مطار عدن الدولي.

وبحسب مستقبلون في المطار فان قوات الامن المركزي والأمن القومي التي اختطفت السفير الحسني فجر اليوم من مطار عدن اقتادته الى معسكر صلاح الدين .

وحمل جماهير الحراك الرئيس هادي ومحافظ عدن وحيد رشيد  المسؤولية  الكاملة عن سلامة الحسني او سوء معاملته في المعتقل.

ودعا الزعيم الجنوبي "حسن باعوم" رئيس مجلس الحراك السلمي الاعلى جماهير الجنوب للخروج بمظاهرات ومسيرات حاشده حتى يتم الافراج على السفير الحسني.

وكانت مصادر أخرى قد أشارت أن الحسني وصل مطار عدن الدولي عند الرابعة والنصف من فجر اليوم، وأن مجموعة ملثمة صعدت إلى الطائرة التي وصل فيها الحسني واقتادته إلى جهة غير معلومة.

المصادر ذاتها قالت أن عربات مدرعة من قوات الأمن المركزي توجهت إلى مطار عدن قبل ساعة من وصول الحسني.

ووفقا للمصادر فقد أعتقل الحسني فيما اثنين من مرافقيه هما رائد المنصوب المنتج في قناة "عدن لايف" وعلي با عامر الناشط في الحراك الجنوبي لم يتم أعتقاهما .

والحسني من القيادات الجنوبية التي تدعو إلى فك الارتباط، وشغل خلال الفترة الماضية أمين حركة تاج الجنوبية التي دعت لانفصال الجنوب واستعادة دولته، عقب لجوئه السياسي إلى بريطانيا في العام 2006م، حيث كان يشغل سفيرا لليمن في سوريا.

وتولى الحسني قيادة القوات البحرية اليمنية قبل تعيينه سفيرا في سوريا في العام 2000م.

ومن المتوقع أن تشهد المحافظات الجنوبية وعلى الخصوص محافظة عدن مسيرات حاشدة للحراك الجنوبي للمطالبة بالإفراج عن القيادي الجنوبي "أحمد الحسني".

وتعد حادثة اعتقال "الحسني" إنتكاسة كبيرة لمؤتمر الحوار الوطني الذي كانت الدول الراعية للمبادرة تسعى لضم القيادات الجنوبية إلى مائدة الحوار، إلا أن اعتقال الحسني يضع كثير من العوائق أمام جلوس الجنوبيين على مائدة الحوار.

وقال مراقبون أن اختطاف الحسني محاولة من بعض القوى لعرقلة السير في طريق الحوار الوطني، وتوتير الأجواء سعيا لعرقلة الحوار، خاصة وأن اختطاف الحسني جاء بعد يوم دامي شهدته العاصمة صنعاء في ظل غياب الرئيس هادي الذي يحضر قمة التضامن الإسلامي في جدة.

زر الذهاب إلى الأعلى